أحمد العضايلة

انضم أحمد العضايلة، الشابّ المبادر ذو الـ 22 عامًا من محافظة الكرك لمنصة نحنُ للتطوع ومشاركة الشباب التابعة لمؤسسة ولي العهد في العام 2020، والتي تنفذ بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بالشراكة مع وزارة الشباب، ويصف الأثر الأكبر الذي تركته التجربة في نفسه بكلماته: ”كسرت تجربة التطوّع حاجز الخوف لديّ، وأصبحت قادراً على التحدث أمام الناس ومشاركة أفكاري وطموحاتي وأن أُلهم الآخرين لأن يصبحوا التغيير الذي يتمنوا أن يروه في مجتمعاتهم“.

يتم أحمد اليوم دراسته في تخصص الهندسة الميكانيكية في جامعة الطفيلة التقنية، وخلال رحلته الدراسية، لطالما حرص على تفعيل دوره كناشط مجتمعي مبادر، واستمرّ في التسجيل في أغلب الفرص التطوعية على منصة نحنُ، حتى أتم عددًا كبيراً من الساعات، ولم يتوقف هنا، بل قام بنشر ثقافة العمل المجتمعي بين أقرانه في المنطقة، وتعريفهم بالمنصة، حتى حصل على لقب ”قائد فريق سفراء التطوع“ في الجامعة.

تجاوز أحمد بهمّته العالية الحدود، وأسس للعمل التطوعي في محافظة الكرك التي يحبّ، وبدأ بمبادرة أسماها ”مجموعة شريان التطوعية“ من خلال منصة نحنُ لتنبض في الكرك أعمالاً خيرية وأنشطة مجتمعية تعود بالنفع والخير على أفراد المجتمع. تتكون المجموعة من 25 عضواً فاعلاً، تبعه تشكيل فريق موازي لأعمال المجموعة في محافظة الطفيلة عددهم 15 عضواً، قاموا بإفادة أكثر من 3000 فرداً من أفراد المجتمع المحلي.

لقد حققت ”شريان التطوعية“ بهمّة شبابها وشاباتها الكثير، فخلال مدة لا تتجاوز عامين من أعمالها، تمكنت المجموعة من إفادة ما يتجاوز 3000 من أفراد محافظتي الكرك والطفيلة.

يترك أحمد رسالة للشباب والشابات ويقول: ”التطوع حياة، ويبني الشخصية ويعزز الثقة بالنفس، لذا استثمروا أوقات فراغكم بالتطوع“.

مؤسسة ولي العهد… مسارٌ للفرص

اقرأ المزيد

...

إرادة تتحدى الصعاب وتحقق المستحيل

...

التعليم حق وليس هدف

...

المحامي المُبرمِج!

...

إصرار يتحدّى المسافات

...

إلى جانب والدها على مقاعد الدراسة

...

قصة الشاشة السوداء التي أشعلت به الأمل

...

حلم يتجدد بالمثابرة

...

مؤسس فريق "متطوعو الأغوار" المُلهم

...

"السعادة تكمن في العطاء"