سارة قطيفان

حصلت سارة ذات الـ 24 ربيعًا على درجة البكالوريوس في الفيزياء، ولم يمنعها حصولها على هذه الدرجة العلمية من متابعة شغفها في تعلّم لغة العصر “البرمجة”. وبحثت بجد عن فرصة لتطوير هذه الرغبة ومتابعتها، حتى تعرّفت على برنامج “مليون مبرمج أردني”، أحد برامج مؤسسة ولي العهد، والذي يتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وشركاء العمل في دولة الإمارات العربيّة المتحدة. 

أكّدت سارة أن التحاقها بالبرنامج يعتبر تحوّل كبير في المسار والاختصاص ولم يكن سهلًا، حيث قالت: “شعرت بالتردد والمجازفة عندما اتخذت القرار الجريء في الاختصاص بعيدًا عن مجال دراستي، ولكن المنصة التدريبية لم تكسبني المهارات الفنية فقط، بل أيضًا عززت من ثقتي بنفسي وبما أستطيع تحقيقه، وتعلّمت أن إدارة الوقت بكفاءة أمر بالغ الأهمية، وحرصت على أن أستثمر كامل وقتي وجهدي لأحقق النجاح”. 

ومنذ ذلك الوقت، قامت بالالتحاق بالبرنامج وتعلّمت مهارات أساسية في البرمجة وتطوير المواقع، وشيئًا فشيئًا، تمكنت سارة من تطوير مهاراتها ابتداءً بالأساسيات البسيطة وصولاً لمراحل أكثر تقدمًا، وبعد ستة أشهر أكملت بنجاح برنامجًا تدريبيًا متقدمًا في تطوير المواقع، وتبع ذلك قبولها في منحة دراسية للاختصاص في “درجة النانو” مقدمة من منصة “Udacity”، كما وحصلت على أول وظيفة لها في اختصاص البرمجة. 

سارة وصفت تجربتها “بالتجربة المذهلة” وقالت: “ما فائدة الأجنحة إن لم نجرؤ على الطيران؟ كثيرون أخبروني أن الوقت قد تأخر خاصة بعد تخرجي من الجامعة، لكن شغفي بالبرمجة كان تلك الأجنحة، وفرصة الطيران التي حصلت عليها من برنامج مليون مبرمج أردني والذي غيّر مساري المهني بوقت قياسي، ومكنني من تحقيق حلم ظننت أنه مستحيل”.

مؤسسة ولي العهد… مسارٌ للفرص

اقرأ المزيد

...

إرادة تتحدى الصعاب وتحقق المستحيل

...

التعليم حق وليس هدف

...

المحامي المُبرمِج!

...

إصرار يتحدّى المسافات

...

إلى جانب والدها على مقاعد الدراسة

...

قصة الشاشة السوداء التي أشعلت به الأمل

...

حلم يتجدد بالمثابرة

...

مؤسس فريق "متطوعو الأغوار" المُلهم

...

"السعادة تكمن في العطاء"