صفاء أبو حميدة

صفاء فتاة تبلغ صفاء من العمر 27 عاماً خاضت تجاربها مدفوعة بالشغف، وتحمل درجة الماجستير بتخصص المناهج التربوية بتفوق، وتمّيزت بمساهماتها الرائعة في مجال التعليم. 

بدأت رحلتها بعد الإنضمام لأحد الفرص التطوعية الهادفة لتعليم الأطفال القراءة والحساب، والمطروحة على منصة نحنُ، المنصّة الوطنية للتطوع ومشاركة الشباب التابعة لمؤسسة ولي العهد والتي يتم العمل عليها بالشراكة مع اليونيسيف ووزارة الشباب. 

اهتمام صفاء بعالم الطفولة دفعها للاستمرار بالانضمام للفرص التطوعية حتى أصبحت عضواً فاعلاً في المنصة، ووصل بها الأمر بأن حصدت لقب “متطوّع قدوة” بعد تحقيقها لمعدل نقاط تطوّع استثنائي. 

وبفضل هذا الإنجاز، تطورت مهارات القائد المجتمعي لديها، وتطوّر الأمر وقامت بتأسيس مبادرة تطوعية حملت اسم “أبدِع بفكرة”، والتي تركز على تقديم الدورات التعليمية والثقافية والتربوية وجاهياً وعن طريق منصات التواصل الاجتماعي، واستغلّت معرفتها الواسعة في التربية والتعليم لرفع كفاءة أفراد المجتمع وترسيخ القيم الأساسية لديهم. 

صفاء قالت: “تعلمت من التطوّع أن العطاء ليس له حدود وقررت أن أبدأ بمبادرة ضمن مجال اختصاصي وأن أساهم بمشاركة الخبرة التي اكتسبتها “.

وبفضل شغفها الكبير الذي شهد عليه أقرانها، انضمّ لمبادرتها أكثر من 100 عضو ثابت يحملون ذات الرسالة والفكر التطوعي، وحصلت على دعم منصة نحنُ في تنفيذ أنشطة المبادرة، كما وتمكنت من تشكيل العلاقات الإيجابية مع جهات عديدة، حتى أصبحت وجهاً مألوفاً في عالم التطوع، وصممت عدد من ورش العمل أهمها ورشة “المبادرات المجتمعية وآلية تفعيلها”. 

وعن أثر التطوع قالت صفاء: “ننشأ وفي اعتقادنا أن السعادة في الأخذ… ولكنها حقاً تكمن في العطاء”.

مؤسسة ولي العهد… مسارٌ للفرص.

اقرأ المزيد

...

من التحدي إلى التميز في العمل المجتمعي...

...

من الأطراف الصناعية... إلى ريادة الأعمال

...

عبر التطوع المجتمعي ... القانون كأداة للتمكين

...

طموح يصنعُ الفرص...

...

إرادة تتحدى الصعاب وتحقق المستحيل

...

التعليم حق وليس هدف

...

المحامي المُبرمِج!

...

إصرار يتحدّى المسافات

...

إلى جانب والدها على مقاعد الدراسة