بدأت قصة عاهد العبّادي مع مؤسسة ولي العهد بالتطوّع عن طريق منصة نحنُ، المنصة الوطنية للتطوع ومشاركة الشباب والتي تنفذ بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ووزارة الشباب، حيث حصل على شهادات موثقة بالمشاركة بفرص تطوعية بسيطة أبرزها نشاط تجميل وتزيين مدينته التي يحب… مدينة السلط.
تابع عاهد مشاركته في مختلف فعاليات مكتب مؤسسة ولي العهد في محافظة البلقاء، ووجد ضالته في تدريبات تطوير الذات وتنمية المهارات، وبرزت قدراته في التدريبات المتعلّقة بالمناظرات الفكرية، خاصّة تلك التي تعتمد على الإثبات العلمي، مستمدًا ذلك من دراسته الحالية لتخصص العلاج الطبيعي في جامعة البلقاء التطبيقية.
ومع مرور الوقت، وجد عاهد أن أنشطة مكتب المؤسسة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من اهتماماته اليومية، كيف لا وهي أتاحت له فرصة تكوين شبكة علاقات مع أصحاب مشاريع ورياديين من الشباب والشابات، والذين يعملون على إحداث الأثر الإيجابي لمجتمعاتهم، وفتحت له أبواب الحديث والحوار مع أصحاب الفكر المماثل، وبالفعل بدأ عاهد بالتفكير بآليّة تمكّنه من العطاء للمجتمع ضمن عمل خاص به، وسار في طريق تسخير مهاراته التي اكتسبها بما يعود بالنفع عليه وعلى الآخرين.
واليوم، برز دور عاهد كناشط شبابي مجتمعي في مجال الرياضة، وتحديدًا في “رياضة الجودو”، حيث قام بالعمل على تنفيذ برامج تدريبية مخصصة لمجموعات من الشباب والشابات من أبناء قريته “عيرا”، والذين بدورهم أحرزوا ألقابًا متقدمة على مستوى المملكة.
وعن تجربته الفريدة مع مؤسسة ولي العهد، ورسالته للشباب والشابات، يقول عاهد: “لقد أتيحت لي فرصة تطوير مهاراتي وقدراتي من خلال التطوع والمشاركة في أنشطة المكتب، مما جعلني أرغب في خدمة مجتمعي وتسخير مهاراتي بما يفيد الآخرين والتركيز على تغيير المستقبل نحو الأفضل”.
مؤسسة ولي العهد… مسارٌ للفرص