مؤيد المغاصبة

لم يكفّ مؤيد المغاصبة المؤسس لفريق “متطوعو الأغوار” عن التفكير في صنع الأثر المجتمعي، وتحقيق التغيير الحقيقيّ الملموس منذ أن خاض لأول مرة تجربة التطوع من خلال منصة نحنُ للتطوع ومشاركة الشباب التابعة لمؤسسة ولي العهد، والتي يتم العمل عليها بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بالشراكة مع وزارة الشباب.

يشيد مؤيد بمنصة نحنُ باعتبارها أكبر عوامل نجاحه، حيث شكلت القاعدة الأساسية للتشبيك مع مبادرات مماثلة في كل محافظات المملكة، يقول: “قبل التطوّع كان لدي وقت فراغ كبير لم أتمكن من استغلاله بشكل صحيح، لقد غيّر التطوع حياتي ووسّع شبكتي الاجتماعية وطوّر مهاراتي في إدارة الأفرقة وتحقيق الأهداف”.

بدأ الفريق بثلاثة متطوعين في منطقة الأغوار الجنوبية، وبعزيمة مؤيد ومهاراته، تمكّن يوماً بعد يوم من جذب عدد أكبر من الشباب والشابات، حتى وصل لأكثر من 150 شاباً وشابة، حملوا على عاتقهم مسؤولية تنفيذ أعمال توعية بهدف النهوض بمستوى الخدمات وجذب طاقات شبابية لإفادة أنفسهم ومجتمعهم ويروي مؤيد: “لاحظنا انضمام عدد كبير من الشابات على وجه الخصوص، واللاتي تمكنّ في إحدى المراحل من إفادة أكثر من 15 ألف طفل”.

تنوعت الأعمال التطوعية من تعليم الأطفال، والأيام الطبية المجانية، والنشاطات الرياضية والترفيهية، وصولاً للأعمال الخيرية في شهر رمضان المبارك، وتوفير الأدوات المدرسية للأسر العفيفة، كما قام مساهمون بتقديم مساعدات عينية لدعم الفريق، نتيجة لاستعانة “متطوعو الأغوار” بوسائل التواصل الاجتماعي بشكل فاعل لتوسيع نطاق أعمالهم الخيرية وإيصال رسالتهم للمجتمع.  

تعدّ قصة “متطوعو الأغوار” أحد أكثر القصص إلهاماً في الخدمة المجتمعية، حيث حصد الفريق وأبطاله في العام 2023 على المركز الثالث عن فئة الأعمال الجماعية في الدورة الأولى من جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي، تكريماً لإنجازاتهم الرائعة، وعن هذا النجاح يقول مؤيد: “يمثل هذا الإنجاز الحافز الأكبر لمواصلة العمل وإلهام الشباب والشابات لإحداث الأثر بإذن الله”.

مؤسسة ولي العهد… مسارٌ للفرص.

اقرأ المزيد

...

إرادة تتحدى الصعاب وتحقق المستحيل

...

التعليم حق وليس هدف

...

المحامي المُبرمِج!

...

إصرار يتحدّى المسافات

...

إلى جانب والدها على مقاعد الدراسة

...

قصة الشاشة السوداء التي أشعلت به الأمل

...

حلم يتجدد بالمثابرة

...

"السعادة تكمن في العطاء"