وقعت مؤسسة ولي العهد، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم مع معهد السياسة والمجتمع؛ بهدف تعزيز أطر التعاون في تقديم برامج تعزز من المشاركة السياسيّة والمجتمعية للشباب في الأردن.
ووقع المذكرة، المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو، وعن معهد السياسة والمجتمع، المدير التنفيذي، رشا سليم.
ونصت المذكرة على تعزيز أطر التعاون بين الطرفين ضمن برامج معنية بتعزيز الوعي السياسي والمجتمعي لدى الشباب والشابات، وتحفيز انخراطهم في الأحزاب السياسية، إلى جانب تبادل الخبرات والمعارف في مجالات التدريب للعاملين لدى المؤسسة والمعهد.

ومن جانبها، أكدت منكو أهمية التعاون مع مؤسسة فكرية وبحثية كمعهد السياسة والمجتمع.
وقالت: “تعد هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية المؤسسة والتي تركز على ضرورة الاستثمار في القدرات الشابة وتوفير بيئة متكاملة توفر لهم الفرص وتعزز من أدوارهم بالاعتماد على المعرفة والبحث العلمي” .
وأضافت: “نتطلع من خلال شراكتنا إلى بناء قدرات الشباب بالعمل على برامج شاملة واستشارات نوعية تمكّنهم من الانخراط في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتسهم في بناء قاعدة معرفية قوية ترتكز على البحوث المتقدمة في مجالات، منها العدالة الاجتماعية، سيادة القانون، الأمن الإنساني، والمشاركة المدنية والسياسية”.
وبينت سليم، أن الشراكة مع مؤسسة رائدة في العمل مع الشباب كمؤسسة ولي العهد تحمل أهمية بارزة للمعهد في تحقيق رؤيته، والوصول لأهدافه، والتي تشمل العمل على تعزيز سُبل المشاركة المدنية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية والثقافية، وتعزيز دور الشباب في التنمية المستدامة على جميع الأصعدة، خصوصاً في ظل المرحلة الحالية من التحديث الشامل الذي يجري العمل عليه في الأردن.

الجدير ذكره، أن مؤسسة ولي العهد انطلقت في العام 2015 لتجسد إيمان سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد في الشباب والشابات، وضرورة توفير الفرص النوعية لهم لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم والميّزة التنافسية لهم، ليساهموا في تشكيل مستقبل أفضل للأردن، وتعمل المؤسسة من خلال ثلاث مسارات عمل وهي: المشاركة الاقتصادية، القيادة، والتنمية المجتمعية المستدامة، وتصل برامجها إلى أكثر من 2 مليون ومئتي ألف شاب وشابة سنوياً، إلى جانب تواجدها من خلال 27 موقعاً تابعاً لها، منها مكاتب في كافة محافظات المملكة.

ومعهد السياسة والمجتمع، مؤسسة غير ربحية، ومعهد دراسات وأبحاث مستقل يهدف من خلال عمله إلى تحقيق الاستقرار والازدهار في الأردن والإقليم وتعزيز أطر وأدوات المعرفة بالمنطقة ومجتمعاتها، ويقوم بتحليل واستشراف المخاطر والتغيرات وطرح الأفكار الخلاقة والحلول العملية التي تساهم في معالجة التحديات المحلية والإقليمية في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وخاصة المرتبطة بالتحولات الديمغرافية ودور الشباب في السياسة والمجتمع، ويهدف المعهد في تركيز جهود عدد من الباحثين والخبراء والمختصين من مجالات مختلفة وبشكل متكامل في بناء أفكار وحلول عملية لتحديات راهنة ومتغيرات متوقعة لدعم عمل المؤسسات وتعزيز القدرة في تحقيق المصلحة الوطنية.