الرمز غير صحيح، يرجى التحقق والمحاولة مرة أخرى
حُسام الحسبان، الشّاب المبادر الريادي والمبدع ذو الـ21 عامًا مِن محافظة المفرق، يتَمتَّع بِحماس وشغف للمساهمة في تطوير مجتمعِه وخِدمة شبابه. بدأت رِحلة حُسام في عالم العمل التطوعي والشبابي من خلال مشاركته في الأنشطة والبرامج والتدريبات التي تعقدها مؤسسة وليّ العهد والتي أثرت بشكل كبير على تطوير مهاراته وتوجُّهاته المستقبليَّة.
وعلى مدار فترة مُشاركته مع المؤسسة، اختار حُسام دائمًا المشاركة في الأنشطة ذات القيمة المضافة، التي تُسهِم في تنمية قدراته ومهاراته. فلم يكتفِ حسام بالمشاركة فقط، بل استغل هذه الفُرصة لإطلاق مُبادرة جديدة بِرفقة صديقه، تهدف إلى تدريب الشَّباب في مجال الطَّاقة المتجدِّدة تحت اسم “طاقة بلا حُدُود”، بِهدف تدريب الشباب والشابات على أنظِمة الطَّاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر. وحصلت المبادرة على دعم كبير من “صندوق دعم الشباب” في مؤسسة وليّ العهد، مما سهل عقد أُولى الدورات التدريبية بالتَعاون مع نقابة المهندسين الأردنيين.
تَميُّز حُسام في دورة تدريب المدرِّبين “TOT” التي شارك فيها بمكتب مؤسسة وليّ العهد في المفرق، حيث أظهر مهارات فريدة وأسلوبًا مُميزًا في تقديم المعلومات. وبفضل هذه الميزة، تمكَّن حُسام من الانتقال إلى دور المُدرب في مجال الطَّاقة الخضراء، وحصل على تقدير من لجنة التدريب في الجامعة ومركز تَطوِير الأعمال، وتلقَّى عُروضًا لتقديم تدريب مع مراكز شبابية في المفرق، فكانت تِلك الجُهود محلَّ تقدير واعتراف من قِبل الجهات المعنيَّة والمهتمَّة بتطوير مهارات الشباب.
وبفضل هذه الفُرص، أصبح حُسام مُدربًا مُحترِفًا في مجال الطَّاقة الخضراء، وحصل على فُرص جديدة لتقديم التدريب للشباب في مُختَلف المناطق، فتحولت رِحلته من كونِه متطوعًا إلى كونِه مُؤثرًا وملهمًا للآخرين، حيث استطاع تحقيق الكثير من النَّجاحات وترك بصمة إِيجابيَّة في مُجتمعه.
قِصَّة حُسام الحسبان تجسَّد رحلة مُمَيزة من التطوع إلى الريادة، ويبرز دَور المؤسَّسة في تَوفِير الفُرص النوعية للشباب وتمكينهم وتحفيزهم على تحقيق أحلامهم وَتطوِير مهاراتهم.
مؤسسة ولي العهد… مسارٌ للفرص
إرادة تتحدى الصعاب وتحقق المستحيل
التعليم حق وليس هدف
"معان في عيون شبابها"
المحامي المُبرمِج!
إصرار يتحدّى المسافات
إلى جانب والدها على مقاعد الدراسة
قصة الشاشة السوداء التي أشعلت به الأمل
حلم يتجدد بالمثابرة
مؤسس فريق "متطوعو الأغوار" المُلهم
"السعادة تكمن في العطاء"